سيرة حياة فيصل حوراني

 ء 1939 ولد في قرية المسمية الصغيرة في فلسطين.ء

 ء 1945 انتسب إلى المدرسة الابتدائية المشتركة بين قريته وقرية المسمية الكبيرة شمال شرق غزة.ء

 ء 1948 احتل الجيش الإسرائيلي قريته وشرد أهلها، وأفضى مسار التشريد إلى تقسيم أسرته فانتهى نصفها إلى دمشق، عبر الأردن، وانتهى نصفها الثاني إلى مدينة غزة، وفيها أنهى صفه الرابع الابتدائي. ء 

 ء 1949  انتقل نصف الأسرة من غزة إلى دمشق حيث التأم جمع الأسرة، وفي دمشق أتم تعليمه الابتدائي، والإعدادي والثانوي، وعمل خلال العطل المدرسية أجيرا في مهن يدوية عديدة.  ء 

 ء 1957  حصل على شهادة الدراسة الثانوية، فأمكن أن يعمل معلم مدرسة في مدارس الأونروا، في البطيحة  في الجولان السوري، وفي مخيم خان الشيح، ودمشق، حتى العام 1964. ء 

 ء 1959  انتسب إلى قسم الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس في كلية الآداب في جامعة دمشق. ء 

 ء 1962  عمل محررا في قسم الشؤون الفلسطينية في يومية "البعث" في دمشق، وصار منذ 1961 عضوا في اللجنة الإدارية لفرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في سورية، ثم صار رئيسا للفرع، ورئيسا للجنة التنسيق بين روابط الطلبة العرب فيها، وواكب العمل لتأسيس عدد من فصائل العمل الفدائي الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية م.ت.ف، وانهمك فيه متطوعاً. ء 

 ء 1964  غادر سوريا إلى الجزائر حيث تفرغ للعمل الصحافي محترفاً، وأسهم في تأسيس أسبوعية "الشباب"، وصار فيها محررا للشؤون الفلسطينية والعربية. ء 

 ء 1965  رجع إلى دمشق، وعمل في يومية "البعث"، محررا لصفحة الرأي، ورئيسا مناوبا لقسم الأخبار، وكتب تعليقات سياسية لإذاعة دمشق وتلفزيونها، ولصحف "البعث"، و"كفاح العمال الاشتراكي"، و"نضال الفلاحين"، وساهم في تحرير شهرية "صوت فلسطين" التي أصدرها جيش التحرير الفلسطيني. ء 

 ء 1966  عين رئيسا لدائرة التوجيه السياسي في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية، وسُرّح من هذا العمل بعد مائة يوم، وعاد متفرغا للعمل في "البعث". ء 

 ء 1969  عيّن رئيسا لتحرير أسبوعية "الطلائع" التي تصدر في دمشق. ء 

 ء 1970 استقال من رئاسة تحرير "الطلائع" وعاد إلى البعث متفرغاً. ء 

 ء 1971  اعتقل بسبب مقال استاء منه من كان رئيسا لمكتب الأمن القومي في سورية، وسرّح من "البعث" ومنع من الكتابة، أو الكتابة عنه في الصحف السورية، وتفرغ للعمل في الدوائر السياسية والإعلامية والثقافية والعلاقات الوطنية في م.ت.ف، وسمي عضوا مراقبا في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضوا في كل من لجنتي السلم والتضامن الأفروآسيوي الفلسطينيتين. ء 

 ء 1977  عمل نائبا لرئيس ممثلية م.ت.ف في الاتحاد السوفياتي. ء 

 ء 1978  أُنهيَ عمله في الاتحاد السوفياتي، ورجع من موسكو إلى دمشق متفرغاً للعمل في الدائرة السياسية لـ م.ت.ف، وتولى فيها مسؤولية قسم الإعلام والعلاقات العامة، وبحكم مسؤوليته هذه، توجب عليه أن يوزع أسابيع العمل بين دمشق والقاهرة وبيروت، وأن يحضر لقاءات تنعقد في عواصم عربية أخرى وعواصم أجنبية. ء 

 ء 1979  تفرغ للعمل في مركز الأبحاث ـ م.ت.ف. في بيروت، وصار فيه رئيسا لقسمين معا: الدراسات الفلسطينية، والدراسات الدولية، وسكرتيرا لتحرير شهرية المركز "شؤون فلسطينية"، ثم مديرا لتحريرها. ء 

 ء 1983  اعتقل في لبنان بعد خروج المقاتلين الفلسطينيين من بيروت، وأمضى ليلة واحدة في معتقل الأمن العام اللبناني أخضع بعدها لتحقيق مطول صدر بعده قرار من السلطات اللبنانية بطرده من البلد ومنعه من العودة إليه، ووجد نفسه مقيد اليدين في طائرة متجهة إلى مطار لارنكا في جمهورية قبرص، وأسهم مع مطرودين آخرين من لبنان في إعادة تأسيس مركز الأبحاث في قبرص في جو غير ملائم لعمل مركز أبحاث فلسطيني. ء 

 ء 1984  انتُخب عضوا في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطيني، واستقال منها بعد شهور قليلة، ومثل الاتحاد في المجلس الوطني الفلسطيني. ء 

 ء 1985  استقال من مسؤولية تحرير "شؤون فلسطينية"، إثر خلاف سياسي مع المدير العام للمركز، فأوكل المدير العام له مهمة إعداد اليوميات الفلسطينية التي تنشرها "شؤون فلسطينية"، فيما استمر خلافه السياسي مع هذا المدير. ء 

 ء 1989  مع احتدام الخلاف السياسي بينه وبين المدير العام للمركز، استقال من المركز، وحصل على قرار من رئيس لجنة م.ت.ف. التنفيذية أتاح له التفرغ للكتابة والتأليف دون أن يكون ملزما بممارسة أي مسؤوليات في م.ت.ف. إلا المسؤوليات التي يختار هو ممارستها، ومنحه المجلس الوطني الفلسطيني بإجماع الأصوات صفة عضو مستقل في هذا المجلس على بند كفاءات. ء 

 ء 1995  أتيحت له فرصة الإقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك بموجب اتفاق أوسلو الذي عارضه هو، فقسم وقته بين وطنه المحتل وبين فيينا حيث واصل الكتابة والتأليف، ليبدع شهادته الخماسية "دروب المنفى" والعديد من الكتب والشهادات الأخرى. ء 

 ء 2004 منحته وزارة الثقافة الفلسطينية الجائزة الفلسطينية لأعمال السير الذاتية. ء 

 ء 2022 توفي في جينف عن عمر يناهز ال83 عاماً قضاها في خدمة وطنه وشعبه. ء